5 أنواع من السمك يجب أن نتوقف عن أكلهم .. ونصائح لشراء السمك الجيد !!
لا شك أن وجبة السمك من أكثر الوجبات الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتين، وهي وجبة صحية لكل الأعمار، وفوائدها الصحية لا حصر لها، ولكن برغم هذا الجانب المشرق من الموضوع، إلا أن هناك أنواع من الأسماك يجب أن نكون حريصين أثناء تناولها أو طهيها، لأسباب صحية سنذكرها في السطور التالية.
1- سمك السلور:
سمك السلور من الأسماك كبيرة الحجم، هو منتشر في البلدان الآسيوية، ويتاجر مزارعي الأسماك في هذا النوع بشكل مؤذي، وذلك عن طريق زرع هرمونات في طعام السمك لتكبير حجمه، ولهذا ينصح الأطباء بطهيه جيداً قبل الأكل، وبالطبع غسله بطريقة صحية باستخدام الخل والملح والليمون.
2- الماكريل:
يحتوي على كميات كبيرة من مادة الزئبق التي إذا تراكمت في جسم الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض، ويفضل تناول الماكريل الأطلسي، أي الموجود في بحور المحيط الأطلسي، كالبحر الأبيض المتوسط.
3- التونة:
تحتوي التونة أيضاً على مادة الزئبق السامة، خاصة التونة ذات اللون الأسود، والتونة ذات الزعانف الزرقاء، وسمك التونة غالباً يأتي من المزارع وهو ملئ بالمضادات الحيوية والهرمونات الضارة، ولهذا يكفي تناول 100 جرام فقط منه كل شهر.
4- البلطي:
يحتوي على كميات عالية من الأحماض الدهنية، ولهذا فالاستخدام المفرط لهذه النوعية من السمك تسبب ارتفاع بمستويات الكوليسترول في الدم، ولهذا يفضل تناوله مسلوق أو مشوي بكميات بسيطة.
5- الثعابين:
سمك الثعابين من أخطر أنواع السمك على الصحة، لأنه كثير الدهون، ولهذا تتخزن بداخله نفايات البحر خاصة النفايات الصناعية، التي تسبب حالات من التسمم الحاد لمن يتناولها، والأكثر خطورة أسماك الثعابين الموجودة في أمريكا وأوروبا، وإذا كان هناك ضرورة من تناوله فيكفي 200جرام شهرياً.
وفي النهاية وعند شرائك لأي نوع من السمك يجب أن تتأكد من أنه طازج وغير محقون بالهرمونات، وذلك من خلال التدقيق في شكل السمكة ورائحتها، فإذا كانت طرية أكثر من اللازم أو ذات رائحة كريهة فهي سمكة مسممة أو تالفة، كذلك يجب التركيز على شكل العين، يجب أن تكون واضحة وبراقة، ويجب أن تكون زعانف السمك حمراء، فالزعانف الجافة أو الرمادية تشير أن السمكة ليست بحالة صحية جيدة.
