صحةنصائح

لماذا يجب أن تختفي حبوب التخسيس من الوجود؟!!

يفشل الكثير من الرجال والنساء التحكم ف يشهوتهم للطعام، ومن ثم يكتسبون المزيد من الوزن الزائد الأمر الذي يدفعهم إلى اللجوء للمستحضرات الطبية لخفض الوزن، بسبب ضعف قدرتهم على استخدام الأنظمة الغذائية الصحية، أو ضعف إرادتهم في ممارسة الرياضة، ومن أوائل الوسائل التي يلجأ إليها الناس من أجل خفض الوزن هي حبوب التخسيس.

هذا، وقد كشف بحث طبي حديث عن أن حبوب التخسيس -التي يتجه المراهقون حول العالم لاستخدامها كوسيلة سريعة لخفض الوزن وفقاً للصيحات الإعلانية والترويجية- تحتوي على مواد كيميائية سامة يمكن أن تعيث فساداً في هرمونات المراهقين، ومعدل نموهم وصحتهم النفسية، في الوقت الذي مازال فيه الجسم في مرحلة نمو وتطور.

وأوضحت الدراسة أن حبوب التخسيس غير آمنة لجميع الأعمار، وخاصة بالنسبة للمراهقين، لتداخل هذه الحبوب في الآلية الهرمونية لديهم، فضلا عن خفض مستويات الحديد والكالسيوم.

وحذرت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية -في عام 2009- من احتواء عدد من حبوب التخسيس المختلفة على مواد يمكن أن تسبب نوبات قلبية وسكتات دماغية.

كما أظهرت الأبحاث التي أجريت مؤخرا على هذه الحبوب أن الأشخاص الذين أخذوها فقدوا 10 ٪ من وزنهم، وحتى انهم كانوا قادرين على الحفاظ على وزن جسمهم الجديد لمدة عامين. لكن الأبحاث على حبوب التخسيس الجديدة لا تكتفي بذلك، حيث يدعي الباحثون أن الحبوب حتى ترفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم وتقلل مستوى الدهون ثلاثية الجليتسيروئيدات (دهون الدم) وحتى  أنها يمكن أن تساعد على الإقلاع عن التدخين. هل هذا صحيح حقا؟ الوقت سوف يكشف ذلك.

في الوقت نفسه تؤثر حبوب التخسيس بشدة وبصورة سلبية على هرمونات الجسم التي تتفاعل مع هذه الحبوب، مما يؤدي إلى حدوث خلل في المستوى الطبيعي لإفرازها, خاصة الهرمون الأنثوي وهرمون الغدة الدرقية.

كذلك تعمل حبوب التخسيس على الإصابة بالاكتئاب, كما أن بعض أنواع هذه الحبوب تعمل على عدم استفادة الجسم من بعض أجزاء الغذاء التي تقوم بتحويله إلى حرارة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى