منوعات

مثلت بجثته بعد جريمتها.. اعترافات قاتلة ابنها في العيد تثير ضجة.. والتحقيقات تكشف مفاجأة صادمة.. صور مؤلمة

مثلت بجثته بعد جريمتها.. اعترافات قاتلة ابنها في العيد تثير ضجة.. والتحقيقات تكشف مفاجأة صادمة.. شاهد بالفيديو والصور

فجرت التحقيقات مع الأم التي قتلت ابنها في عيد الأضحى مفاجأة، حيث كشفت أنها قامت بتشويه وجهه حتى لا يتم التعرف عليه، ثم قامت بإلقاء جثته أمام مسجد عمرو بن العاص الكائن في منطقة مدينتي بالقاهرة.

وكانت مباحث قسم شرطة التجمع الأول بتلقي بلاغا من سيدة قالت إنها كانت متوجهة إلى صلاة المغرب في العيد، حتى فوجئت بشيء ملفوف في ملاءة وكيس بلاستيك، وبعد انتقال رجال المباحث اكتشفوا أنها جثة لطفل يقرب عمره من العام ونصف، وبكامل ملابسه، ولوحظ أن جسده عليه آثار لكدمات شديدة تدل على تعرضه للتعذيب قبل الوفاة.

وبالتحريات اكتشفوا أن الجاني هو والدته الزهراء.إ.م.ع -25 سنة- الطالبة بمعهد العلوم واللغات، وزوجها “مدحت.م.س.ا” 26 عاما، عاطف، وأنهما دائما التعدي على الطفل بالضرب.

 

اعترافات الأم القاتلة

وبمواجهة الأم أدلت باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث، مشيرة إلى أن ابنها أحدث ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل، وهو ما أغضب زوجها الذي قام بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.

وأضافت بأنهما قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما وقاما بإخفاء الجثة داخل ملاية سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة، واستقلت سيارة أجرة من أمام مسكنها حتى مكان العثور وتخلصت منها.

 

بمواجهة المتهم الثاني، أكد الواقعة، وباستدعاء قائد السيارة المستخدمة في الواقعة تعرف على المتهمة الأولى وأقر بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة.

 

ضبطهما بالهيروين

وكانت عملية ضبط المتهمين قد كشفت عن مفاجأة أخرى، حيث كشفت العملية أن بحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 جرامات، وأنهما قاما بتشويه وجهه كي لا يتم التعرف عليه.

من ناحيتها كشفت صفحة “أخبار سكان مدينة الرحاب” إنه تم التوجه إلى الشقة وبالفحص وجد بقايا المفروشات التي تتماشى مع نفس الملاءة الملفوف بها الطفل وبعض األعاب وبمواجهة زوج أم الطفل أنكر صلتة بالطفل من الأساس.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى