زمان يافن

شريفة فاضل استشهد ابنها وانفجر شريانها وهي تغني من الحزن

تعد الفنانة المصرية شريفة فاضل، من أشهر فنانات الزمن الجميل التي تخطت شهرته الحدود المصرية ووصلت إلى الدول العربية، وأصبحت من النجمات اللاتي كن يقمن حفلات بالقطر العربي وتتمتعن بشعبية كبيرة.

الفنانة المصرية، رغم نجاحها الكبير وصوتها القوي إلا أنها عانت في فترة من حياتها بعد استشهاد ابنها بدير، خلال عمله كطيار حديث التخرج في حرب أكتوبر 1973، وأصيبت بعدها بأزمة عصبية حادة وبعد تعافيها نسبيًا استدعت صديقتها الكاتبة نبيلة قنديل لتكتب أغنية عن أبطال الجيش، وبالفعل دخلت نبيلة غرفة بدير لعدة دقائق ثم خرجت وفي يدها كلمات أغنية “أم البطل”.

شريفة فاضل

الملحن علي إسماعيل، زوج الشاعرة، كان متواجدًا خلال كتابة الأغنية، وحينما انتهت زوجته من صياغة الكلمات توجه إلى منزله ليضع اللحن، وفي اليوم التالي كانت الأغنية جاهزة للتسجيل في الإذاعة، وقد رحب “بابا شارو”، رئيس الإذاعة وقتها بفكرة الأغنية وأمر بدخول شريفة الاستديو “فورًا” للتسجيل.

شريفة فاضل

لحظة التسجيل لم تنسها الفنانة المصرية، فبمجرد غناء المقطع الأول سقطت على الأرض من شدة التأثر وتكرر الموقف عدة مرات، حتى استطاعت التماسك وإنهاء التسجيل مرة واحدة، وبالفعل لم تستغرق الأغنية أكثر من بضع ساعات وكانت جاهزة للإذاعة.

شريفة فاضل - بارزة

وبعد خروج الأغنية للنور ومع كل مرة كانت تشدو بها شريفة كانت تغرق في نوبات من البكاء الهستيري، وفى إحدى الحفلات انفجر شريان يدها وهي تغني من شدة التماسك، لذلك منعها الأطباء من غنائها واضطررت لاعتزال الغناء لفترة، ولم تعد إلا بأغنية «آه من الصبر وآه».

شريفة فاضل

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى