مطربون ، مشاهير

هل التحقيق مع شيرين عبد الوهاب ينهي أزمتها مع “الدولة” .. أم مستقبلها مازال في خطر؟ تفاصيل

امتثلت شيرين عبد الوهاب لاستدعاء الشئون القانونية بنقابة الموسيقيين للتحقيق وسؤالها عن ملابسات واقعة فيديو الـ12 ثانية الذي انتشر قبل أسبوع ويدينها في إحدى مزحاتها مع واحدة من الجمهور الحاضر.

يأتي ذلك بعد أزمة انتشار فيديو لشيرين عبد الوهاب من حفلها بالشارقة ظهرت فيه وهي ترد على معجبة طلبت منها أغنية ماشربتش من نيلها، قائلة: ها يجيلك بلهاريسيا.

وأصدرت النقابة بيانا بوقائع التحقيق جائ فيه إن شيرين عبد الوهاب ذكرت أنها لم تتعود أبدا في حياتها أن تدافع عن خطأ أو تتهرب من مواجهته، وأنها وجهت اعتذارها للشعب المصري لاستحقاقه هذا الاعتذار لإحساسه بالألم والغضب من مزحة وهزار سخيف غير مقصود ولم تعنيه مطلقا في فيديو بثه متربصون ومترصدون لا صالح لنا بهم الآن، رغم وجود فيديو الحفل بالكامل الذي يثبت حسن نيتها وأفعالها وحقيقة مشاعرها وسلوكها تجاه وطنها.

ووجهت شيرين شكرها لمن ساندها من أبناء هذا الشعب وجمهورها الكبير وأنها تعجز عن التعبير عن تلك المشاعر التي أحاطتها في هذا الموقف.

وقالت شيرين انه لا يستطيع أحد المزايدة على مصريتها وانتمائها لهذا البلد العظيم بتاريخه ونيله وشعبه، وأنها بنت هذه الأرض الطيبة التي خرج منها رموز العلم والتنوير للدنيا كلها.

وأضافت الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تعتز بانتمائها إلى نقابة الموسيقيين وأن حضورها هو تلبية للوائح هذا الكيان وتحترم قواعده وأنها تعرف جيدا أنها تحتل مكانة مميزة لدى جمهورها وأيضا لدى زملائها الفنانين والموسيقيين لذا فهي تتعامل مع هذا الأمر بمنطق المسؤولية، مشيرة إلى أن النقابة هي بيتها وتعتز بأعضاء مجلسها.

وقال الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين إن شيرين فنانة كبيرة وتحملت مسئولية الموقف تماما واستجابت لقرار مجلس النقابة بصدر رحب، وانه لا توجد خصومة لها مع النقابة وإنما ما يحدث هو إجراء داخلي فقط للحفاظ عليها وحمايتها لمكانتها الكبيرة ولأنها ابنة لهذا الكيان الكبير الذي مثله عبر تاريخ الفن رموز كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

وأشار هاني شاكر إلى أنه يجب طي هذه الصفحة تماما والتفرغ لدعم هذا الوطن ثقافيا وفنيا في هذه المرحلة التاريخية الفارقة لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم. وإحالة هذا الأمر برمته إلى مجلس النقابة لاتخاذ القرار اللازم.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى