مازالت الأخطاء الطبية تسبب مأساة كبيرة للمرضى في مصر، ووقع عدد من الفنانين ضحية لها منهم من فقد حياته ومنهم من تسببت له في عاهة مستديمة.
فبعد أن ظن الجميع أن الفنان أحمد راتب رحل إثر أزمة قلبية كشف مقربون منه أنه كان يعاني منذ فترة بوجود مياة على الرئة والطبيب المعالج أعطاه الدواء ولم يحذره ألا يكرره ولكن قام راتب بتكراره دون إذن منه وبالتالي تسبب له في جفاف بكل جسده ومشاكل في الكلية.
من ضحايا الخطأ الطبي الفنانة سعاد نصر التي فقدت حياتها إثر جرعة تخدير زائدة بعد أن دخلت غرفة العمليات لتخضع لجراحة شفط دهون بسيطة ورحلت في يناير 2007.
المخرج عاطف الطيب رحل عام 1995، وذلك نتيجة خطأ طبي أثناء إجرائه عملية تغيير صمام في القلب.
أثناء قيام الفنانة عبير الشرقاوي بعملية تجميل لإصابتها بالعصب الزندي عند مستوى المرفق الأيسر، ما أدى إلى وجود تغييرات ضمورية تشمل الكلى الصغرى، وأنسجة كف اليد اليسرى، وإعاقة في نهاية حركة ثني أصبع الخنصر باليد اليسرى عند مستوى المفصل السُلامي المشطي.
تعرضت الفنانة حورية فرغلي لتشويه في الانف إثر عملية في انفها كانت تسعى من خلالها لتقويم كسر سبب إعوجاج بأنفها.
الفنان أحمد سعد تعرض لآلام شديدة في ذراعه بعدما تعرض لخطأ طبي، رغم أنه لم يكن يعاني سوى من دخول شظية زجاجية.
السيناريست نادين شمس وفاتها جاءت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، إلا أن عائلتها وأصدقاؤها رفضوا تقرير الوفاة الذي صدر عن مستشفى مصر الدولي بالدقي بعد إجرائها عملية جراحية لاستئصال ورم بالمبيض، مؤكدين أن الوفاة جاءت نتيجة خطأ طبي، وأن الطبيب الذي أجرى لها العملية أصابها بثقب في القولون.
الفنان محمود عبدالعزيز الذي رحل في 12 نوفمبر تبين أنه كان ضحية لخطأ طبي بعد أن دخل للقيام بجراحة لإصلاح ضرر بأسنانه مما تسبب في إصابته بفيروس أدى لإصابته بسرطان انتشر في كامل جسده.