فقدتي ثقتك بزوجك.. هنا ستجدين نصائح لاستعادتها مرة آخرى

تعتبر الثقة بين الزوجين من أهم أساسيات نجاح العلاقة بينهم التي تضمن نجاح واستمرارية العلاقة، ومع فقدان الثقة بين الزوجين تبدأ علامات انهيار لجدران العلاقة الزوجية وتنهال عواصف الخلافات وإذا لم يقوم الزوجين بالتوقف فورا عن كل ما يتسبب في هز الثقة بينهم ستنهار العلاقة بينهم وتنتهي بالفشل.

وإذا رغب أحد الزوجين في في إزالة شوائب وآثار انهيار الثقة بينهم، ستجدون في مقالنا مجموعة من النصائح لاستعادة الثقة مرة آخرى بين الزوج وزوجته.

نصائح لإعادة الثقة بين الزوجين:

احترام الخصوصية فيما بينكم:

وجود مساحة من الخصوصية بينكم شيء ضروري جدا، فلا تحاولي التدخل في كل شؤون زوجك ومحاولة التطفل عليه، بل اتركي له مساحة من الخصوصية، وتكون مفعمة بالنوايا الحسنة والثقة والاحترام.

الوضوح في كل شيء :

يساعد الوضوح على التسهيل للطرف الآخر معرفة كيفية استعادة الثقة مع الشريك والحبيب، كما يجب التركيز على المستقبل؛ حيث يجب ترك الماضي في الخلف، ومحاولة نسيان أخطاء الماضي، والعزم على بداية جديدة صادقة وحقيقية بين الشريكين.

الصبر:

يجب التحلي بالصبر في العلاقة الزوجية وعدم مواجهة التعنت بتعنت آخر؛ لأن ذلك سيفسد الجهود المبذولة لإصلاح الثقة المكسورة، فينبغي الصبر والتجاوز عن الهفوات في الحياة الزوجية؛ حتى يعم الهدوء والاستقرار وعودة الثقة المتبادلة.

أخبريه بمكانته عندك:

لا تبخلي باخبار زوجك عن مدى حبك وتقديرك له وبمقداره عندك، وبأن وجوده في حياتك يمثل لك الكثير، فالرجل بطبيعته يحب أن يشعر بحاجة زوجته له، فذلك سيؤدي إلى مراجعة نفسه ومعرفة خطئه إن أخطأ هو، فالرجل بطبعه يحب أن يكون أهلاً للثقة مع زوجته، والعكس.

تحمل مسؤولية الخطأ:

يجب أن تتحملي مسؤولية خطأك وكذلك الزوج ولاداعي للمراوغة، ولابد أن تعلني عنه إن كنتِ مذنبة وتعترفي بالحقيقة، فتحملك هذه المسؤولية هو دليل شجاعتك، فسوف يقدّر زوجك هذه الصراحة والأمانة، فبالتأكيد سيساعد في عملية إصلاح الثقة مع زوجك.

التسامح لبعضكما البعض:

لا يمكن للزواج أن ينجح إلا إذا توفرت له عوامل التماسك والاستقرار، والتي من أهمها التسامح والعفو، خاصة في حال وجود علاقة طيبة بين الاثنين، والتسامح هو الشعور بالرحمة والحنان تجاه الشريك في حالة إذا أخطأ، وهذا يعطي شعوراً بالأمان للطرف الآخر بأنه إذا أخطأ يستطيع أن يبوح عن خطئه دون خوف من رد فعل الطرف الآخر، وهذا يزيد من الثقة بينهما ويجعل علاقتهما صحية.

نسيان الماضي:

على الزوجين أن يتعاونا لنسيان ما حدث في الماضي، ولإعادة الثقة المتبادلة من جديد، والتعافي من ذكريات الماضي التي أدت إلى فقدان هذه الثقة، لأن الحديث فيما هو مضى يفتح باب الشك والظنون السيئة.

أخبري زوجك دائما بثقتك به:

أخبري زوجك بمدى ثقتك به، حتى لو كان يوجد بداخلك أي ذرة من شك، فبالتأكيد هذا سيجعله يبادلك هذه الثقة، ويحاول الحفاظ على مستواها؛ حتى لا يفقدها.

إعطاء شريكك مساحة للتوضيح:

يعتبر إعطاء مساحة كافية للتوضيح والتبرير وشرح الأسباب الخاصة بالمشكلة والخلاف شيء ضروري جدا؛ لمعرفة كل الحقائق والتفاصيل الخفية، فهذا من شأنه أن يخفف من عاقبة الحدث، ويساعد في البدء بإصلاح الأمور، وإعادة الثقة بينكما.

الحوار والنقاش الجاد: 

يساعد الحوار في تعزيز واستعادة الثقة بينهما؛ إذ يمنحهما فرصة للتعبير عن نفسهما والإحساس بالمسؤولية، والمصارحة، والالتزام في العلاقة؛ من أجل الاستمرار والبقاء.

أسباب عدم الثقة بين الزوجين:

وعلى كل زوج وزوجة يرغبون في استمرار العلاقة بينهم بشكل ناجح واستمرار حياتهم معا دون مشاكل، أن يكونوا على دراية ووعي بكل الأسباب والعوامل التي تؤثر بالسلب على الثقة بين الزوجين:

عدم الاهتمام بمشاعر واهتمامات الآخر

لا يمكن وجود ثقة للطرف الآخر وهو لا يهتم بمشاعري واهتماماتي، لا يمكن أن توجد الثقة مع الإهمال . الاهتمام يولد القرب ويزيد الحب والمشاعر والأمان وبالتالي تأتي الثقة متربعة. الزوج الذي لا يكترث بمشاعر زوجته لا يمكن أن تثق به ولا يمكن ن يكون قريب منها.

الخيانة:

تبدأ انهيار الثقة بين الزوجين وأحيانا انعدامها بوقوع أحدهما في بئر الخيانة المظلم، لأنه حتى وإن إستمرت الحياة الزوجية لأي سبب يظل هناك شيئا كبيرا مفقودا ما بين الزوجين، ويظل الشك في الطرف الخائن مرافقا للطرف الآخر.

إفشاء أسرار الحياة الزوجية

تنهار الثقة عندما يفشي أحد طرفي الحياة الزوجية أسرار شريكه للآخرين، لأن ذلك التصرف يخلق حالة من عدم الراحة وإنعدام الأمان، كما أنها تجعل الطرف المتضرر من إفشاء الأسرار إلى إتخاذ الحيطة والحذر وعدم الثقة في شريكه مرة أخرى.

كثرة الكذب

كثرة الكذب في الحياة الزوجية من طرفيها أوحدهما يؤدي إلى إنهيار الثقة، لأن تكرار الكذب يعني أن هناك كثير من الغموض وكثير من الخفايا في الحياة الزوجية، ولذلك يبدأ الشعور بعدم الأمان بالتغلغل إلى طرفي الحياة الزوجية، الأمر الذي يؤدي إلى إنهيار الثقة.

إخفاء كثير من الأمور

الكتمان وإخفاء طرفي الحياة الزوجية أو أحدهما لحقائق مهمة تخص حياتهما الزوجية وعلاقة كل منهما بالآخر من الأمور التي تسبب فقدان الثقة بين الزوجين، لأن الثقة بين الزوجين تعني وضوحهما معا وأمانتهما وعدم كتمان الحقائق والأمور المهمة عن بعضهما البعض.