مريم فخر الدين هربت من أسرتها لتتزوج المخرج العجوز وقضت ليلة الزفاف داخل باخرة
لم تودع والدة مريم فخر الدين ابنتها بالقبلات والأحضان قبل زفافها إلى زوجها، كما هو المعتاد من الأمهات في تلك اللحظة، بل ودعتها بالسباب والشتائم، فبعد عقد القران اتفق المخرج محمود ذوالفقار مع أسرتها على تأجيل الزفاف لمدة عام.
ولكن ذوالفقار كان مرتبطًا بأعمال فنية في لبنان وقرر السفر خلال أيام، واستخرج لزوجته مريم جوازًا خاصًا بها، واتفق معها سرًا على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، ثم هربت منهم فجأة وقفزت داخل السفينة.
وعن ذلك قالت: ظلّت أمي تناديني وتشتمني بجميع اللغات التي تعرفها من العربية إلى الألمانية.. بينما كنت أنا ألوح بمنديل وقد ارتسمت على فمي ابتسامة عريضة، وأبي كان مستغرقًا في الضحك وهو يلوح لنا بمنديله ويقول مع السلامة؟!
فخر الدين اعتبرت زواجها من المخرج الكبير مغامرة جنونية ارتكبتها في فترة المراهقة، إذ كان يكبرها بأعوام كثيرة كما تمّ الزواج بسرعة صاروخية ومن دون فترة كافية للتعارف، وقد بدأت علاقتهما سرًا بعيدًا عن أعين الصحفيين والزملاء.
وقبل الزواج كانا يلتقيان في أول شارع الهرم ثم يقودا السيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي، وعند “الرست هاوس” كانا يتركان السيارة ويمشيان في الفضاء الرحب، وهكذا لم يستطع أي صحفي أن يكشف قصة غرامهما إلا بعد الزواج، والذي تم بعد شهر واحد فقط من التعارف السري.
