الراقصة حورية تواجه اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور.. ومقدم البلاغ: ما تقدمه هو إثارة للغرائز وليس فنا
تصدرت الراقصة حورية مواقع التواصل الاجتماعي بعد القبض عليها خلال حفل استعراضي في الإسكندرية بمعرفة الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية، وتبين أن حورية قامت بأداء رقصات استعراضية ببدلة عارية، تظهر مناطق حساسة من جسدها.
تفاصيل القبض على الراقصة حورية
بعد تقديم بلاغ من محامٍ إلى النائب العام، يحمل رقم 524929، بدأت التحقيقات مع الراقصة حورية اسمها الحقيقي “حنين” وتبلغ من العمر 23 عاما، حول اتهامها بكشف عورتها في النوادي الليلية ونشر مقاطع فيديو وصور عارية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أفعال مخالفة للقيم المجتمعية وتحريض على الفسق والفجور.
وكشفت التحقيقات أن الراقصة حورية قامت بارتداء بدل رقص غير مصرح بها ونشر محتوى فاضح ومثير للحياء، مما جعلها موضوعًا للانتقادات والانتقادات، وإنها الآن تواجه اتهامات بتجاوز القيم والمبادئ الأسرية في المجتمع المصري والتحريض على الفسق والرذيلة.
كشفت مصادر أمنية اليوم عن اعتقال الراقصة حورية، المعروفة بـ«راقصة الساحل الشرير»، ووجهت لها تهمة بث محتوى فاضح على وسائل التواصل الاجتماعي خلال حفلات الرقص في الساحل الشمالي. قررت الجهات الأمنية حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
التحقيقات تجري حالياً مع المتهمة لاستكشاف دورها في خدش الحياء العام والتحريض على الفسق، وذلك من خلال تقديم عروض راقصة مثيرة وتعري خلال حفلاتها. هذا السلوك يعتبر بمثابة انتهاك للقيم المصرية وأخلاقيات المجتمع ويؤثر على التربية لدى الصغار.
مقدم البلاغ يتهم الراقصة حورية بالتحريض على الفسق والفجور
صرح المحامي أشرف فرحات، صاحب البلاغ المقدم ضد الراقصة حورية، المعروفة بـ«راقصة الساحل الشرير»، التي تم حبسها 4 أيام على ذمة التحققات بأنه فوجئ بتداول الكثير من الفيديوهات لها، حيث أشار إلى أنه عضو في مبادرة “تطهير مجتمع” وأن الحملة تستهدف الموازنة بين حرية التعبير وبين إسكات الأصوات الملوثة سمعيًا وبصريًا.
وأوضح أن فيديوهات الراقصة حورية لا تعد فنًا أو رقصًا، بل إن الهدف منها هو إثارة الغرائز فقط، لافتًا إلى أن المقاطع تعرض في جروبات وصفحات تابعة للراقصة، كما تمثل صورة مسيئة للمجتمع المصري والمرأة المصرية.
وأشار إلى أن “الفن معروف إنه فن، وشاهدنا راقصات سابقا، ولكن ما رأينا ليس رقص، عبارة عن تحريض على الفسق والفجور وإثارة غرائز”، مؤكدًا أهمية التصدي لمثل هذه الظواهر المخلة بالقيم الاجتماعية.
