بروفايلزمان يافنممثلون

كبير الرحيمية قبلي.. رفض العمل مع والده أشهر تجار جلود بورسعيد من أجل الفن

فى يوم الـ 23 من شهر مارس لعام 1907 ولد محمد محمود احمد ابو شرابة ببورسعيد فى عائلة اشتهرت بتجارة الجلود، وأحب الفن فاتجه إلى المونولوج وعمل بالمسرح المتجول ثم التحق بفرقة “ببا عز الدين” ثم فرقة “بديعة مصابنى” وأدى شخصية الصعيدى في العديد من الأعمال التي وصل عددها لـ23 فيلم سينمائي.      

عُرف للجمهور بلقب كبير الرحيمية قبلي، فهو واحد من أشهر الفنانين الذين قدموا دور الصعيدى على الشاشة الصغيرة.  

  نشأته

كان والده من أشهر تجار الجلود بمحافظة بورسعيد، وكانت أمنيته أن يكمل ولده مشواره ويُكبر تجارته، لكن حينما بدأ محمد في النضج رفض الفكرة واختار طريق الفن الذي كان يهواه منذ نعومة أظافره.

  استقرت أسرة التابعي في القاهرة، وتعود محمد فى تلك الفترة التردد على شارع عماد الدين ليصبح فيما بعد ضيف دايم على المسارح ليقع فى تلك الفترة بغرام المونولوج، وبسبب معارضة الأب تعود محمد التردد على المسارح فى الخفاء.      

عقاب من أجل الفن

في يوم من الأيام شاهده أحد معارف والده وهو في شارع عماد الدين المشهور بشارع الفن نظرًا لأنتشار به الكازينوهات والمسارح، وهنا غضب الأب فقرر تنويع العقاب حتي يرضخ له ولده ويبعد فكرة الفن عن تفكيره، فتارة يحبسه بالمنزل وتارة يحرمه من المصروف، ومرة يعاقبه بعدم الحديث معه.    

 

الراية البيضاء

كان والده يعتقد بأن العقاب سيجني ثماره ولكن العكس هو ما حدث، فمع تكرار الأب لأبتكار طرق للعقاب، واصل محمد أبتكار طرق للهروب حتي استسلم الأب ورفع الراية البيضاء ليشق محمد طريقه بالوسط الفنى وبدأت الرحلة بتقديمه فن المونولج مع فرقة فوزي منيب زوج السيدة مارى منيب.   بدأ محمد يتنقل من فرقة لفرقة حتي وصل لبديعة مصابني وبدأ على مسرحها تقديم شخصية الصعيدى التي حظيت بجمهور كبير ونجحت منذ بدايتها وكان يأتي له جمهور مخصوص لمشاهدته كل ليلة.

كبير الرحيمية قبلي

وفي عام 1947 شاهده المخرج حسين فوزي في الكازينو وأعجب به وبدور الصعيدي وقرر ضمه لفريق عمل فيلمه الجديد “زهرة السوق”، ليبدأ محمد التابعي رحلته الفنية حتي جاء عام 1952 ليعطي له المخرج عباس كامل دور “كبير الرحيمية قبلي” فى فيلم “حضرة المحترم ونجح الدور وترك بصمة مع الجمهور وأصبح “ماركة مسجلة”.  

طيبة ووفاء كبير الرحيمية قبلي

كان الفنان الراحل محمد التابعي مرتبط بوالدته بشكل كبير، لدرجة تأثره الشديد بوفاة والدته ليتوفي بعد وفاتها بسبع أشهر فى يوم الـ11 من ديسمبر من عام 1964.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى