زمان يافن

شكري سرحان.. أصيب باكتئاب بعد وفاة شقيقه “الفنان الشرير” وكاد أن يعتزل الفن

جمعت الفنان شكري سرحان علاقة قوية بشقيقه الفنان الذي كان أقل حظًا منه صلاح سرحان، فكان الأخير المعلم الأول له والمشجع لأن يسلك هذا الدرب الشاق الممتلئ بالصعاب.

وبرغم أن صلاح كان يكبره بعامين إلا أنه كان المثل الأعلى لشكري، الذي بدأ بدوره في متابعة أعماله المسرحية بشغف علّه يلتمس خطاه ويلتحق بعدها بركاب الفن والفنانين، ثم التحق الشقيقان بمعهد التمثيل وكانا من أول دفعة تتخرج من المعهد مع فريد شوقي،‏ ونبيل الألفي‏، وكمال حسين‏، وحمدي غيث‏،‏ وعمر الحريري وغيرهم.

صلاح سرحان

لكن التلميذ تفوق على الأستاذ وانطلق شكري في عالم السينما قبل شقيقه صلاح بأربعة أعوام، ونال شهرةً أكثر بكثير; فبينما ترك صلاح علامة سينمائية واحدة هي دور”فتحي” في “الشموع السوداء” مع صالح سليم، ترك شكري في المقابل إرثًا ضخمًا من العلامات التي لا يمكن حصرها في كلمات، كان أبرزها “الزوجة الثانية” مع سعاد حسني، و”ليلة القبض على فاطمة” مع فاتن حمامة، و”ابن النيل” مع سميحة توفيق، و”رد قلبي” مع مريم فخرالدين وغيرهم.

صلاح سرحان

وأثناء استعداد شكري للزواج فوجئ برحيل شقيقه وتوأم روحه مبكرًا إثر مرض عضال، فأصيب بحالة نفسية سيئة وظل يذكره بألم طوال حياته وفي كل مناسبة، وبعد أن كان يقدم أعمال سينمائية كثيرة في العام الواحد، اكتفى بثلاثة أعمال فقط خلال العامين 1965 و1966 حاول خلالهما الخروج من أزمته النفسية.

صلاح سرحان

وبعدما أنجب من زوجته السيدة ناريمان عوف ابنه الأول، أطلق عليه اسم أخيه الراحل صلاح، وقد اتجه الابن إلى الفن خلال فترة مؤقتة ثم هجره بكامل إرادته، أما الابن الثاني فيُدعى يحيى، وعمل في الصحافة والكتابة قبل تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى