عربى

عقدة حرمت ميرنا المهندس من الزواج.. وارتدت فستان الزفاف في آخر صورة لها قبل وفاتها.. شاهد

على الرغم من عمرها الفني القصير، إلا أن وفاة الفنانة المصرية ميرنا المهندس في 5 أغسطس عام 2015 تسبب في صدمة شديدة لجمهورها وللوسط الفني كله.

ميرنا، التي توفت وهي بعمر 37 عام، عانت من عقدة في حياتها الشخصية حرمتها من الزواج، حيث تم القبض على والدتها «منى» بتهمة قتل زوجها، والد ميرنا، وتهربها من حكم سجن 7 سنين، وبعودة التحقيقات تبين أن والدة ميرنا كانت تدافع عن نفسها.

وكانت ميرنا قد اعترفت في تصريحات سابقة أن ما منعها من الزواج هو الخوف من هذه التجربة، حيث قالت: “أنا خائفة من خوض هذه التجربة، خاصة وأنني إنسانة طيبة ولدي مشكلة كبيرة تتمثل في تصديق الناس بسرعة، وسأموت فعلاً لو صدمت في قصة حب فاشلة، أضف إلى كل هذا قناعتي بأن النصيب لم يأت بعد، وفارس الأحلام لم يطرق بابي”.

والغريب في الأمر أن آخر صورة التقطت لميرنا قبل وفاتها، ظهرت فيها وهي ترتدي فستان زفاف شديد الأناقة من تصميم محمود غالي.

يذكر أن ميرنا المهندس قد وافتها المنية يوم 5 أغسطس عام 2015، بعد صراع طويل من مرض سرطان القولون.

وقضت الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، أيامها الأخيرة بالمركز الطبي العالمي، الذي نقلت إليه بعد تعرضها لوعكة صحية بسبب نقص الكرات البيضاء في جسمها.

وذكر الأطباء أن سبب إصابة ميرنا المهندس بنقص الكرات هو للأدوية التي كانت تستخدمها ببسب إصابته بسرطان الوقلون، كما انها كانت تتعالج من تقرحات المعدة.

و نشرت صور للغرفة التي قضت بها ميرنا أيامها الأخيرة بالمركز الطبي العالمي، والتي فارقت الحياة بها، و يوجد في الصور بعض المتعلقات الشخصية للفنانة الراحلة.

وكانت الفنانة الراحلة تعرضت لحادثة غريبة من نوعها قبل وفاتها بأيام عندما حاول رئيس تحرير مجلة فينة شهيرة، هو وشقيقة خطيبته، التقاط عدد من الصور لها وهي على فراش المرض، لاستغلال هذه الصور ونشرها، إلا إنها طلبت عدم فعل ذلك ولكنهما قاما بتصويرها عنوة، و أخفت الفنانة الراحلة وجهها بالوسادات الموجودة على السرير وطلبت لهم أمن المستشفى، وتمكن شقيقها من محو الصور التي تم التقاطها لها.

ميرنا المهندس كانت قد اعتزلت الفن وارتدت الحجاب بعد إصابتها بقولون المعدة وتم استئصال جزء كبير من الأمعاء وتم تركيب أمعاء صناعية لها في الخارج.

وسارع عدد كبير من النجوم لزيارتها في المستشفى خلال محنة محنة مرضها بين الحين والآخر أثناء تواجدها في المستشفى إلا أنها طلبت رؤية أشخاص معينة منهم قبل رحيلها بأيام.

ميرنا المهندس طلبت كل من ريم البارودي وأحمد سعد وبشرى رؤيتهم وقضاء أوقات جميلة معهم في فترة رقودها في المستشفى قبل الوفاة إضافة للعديد من محبيها من خارج الوسط الفني وفقا، وأوصتهم أن يتذكروها بالخير مما أدخلهم في حالة من الانهيار والبكاء الشديد وحاولوا تطمينها لكنها كانت تشعر بقرب النهاية.

ورحلت ميرنا رحلت عن عالمنا يوم 5 أغسطس عام 2015، بعد إصابتها بنزيف رئوي و لذلك تم وضعها على جهاز تنفس صناعي و لكن جسدها لم يتمكن من المقاومة.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى