شاهد أول صور لإيمان عبدالعاطي “أسمن فتاة في العالم” بعد خسارتها للكثير من وزنها.. هذا ما فعله الأطباء معها في الإمارات

شهدت حالة الفتاة المصرية إيمان عبدالعاطي، صاحبة النصف طن، والتي عرفت إعلاميا باسم “أسمن فتاة في العالم”، تحسنًا ملحوظًا، بعد أن خسرت الكثير من وزنها خلال رحلتها العلاجية في أبو ظبي.

إيمان تمكنت مؤخرا من الجلوس على كرسي متحرك لأول مرة منذ 3 سنوات، وذلك بعد أن فقدت 60 كيلو من وزنها، وبلغت نسبة تحسن حالتها 95% تقريبا، وذلك بحسب تصريحات الدكتور يس الشحات -المدير الطبي التنفيذي بمستشفى برجيل- أبو ظبي بالإمارات، والتي تعالج فيها إيمان.

شيماء عبدالعاطي، شقيقة إيمان، نشرت مجموعة صور حديثة لشقيقتها، والتي بدت فيها بملامح مختلفة كثيرا بعد إنقاصها لوزنها، وأكد متابعو شيماء أنهم لم يعرفوا شقيقتها في البداية.

شيماء كشفت تطورات الحالة الصحية لشقيقتها، بقولها: “لكل اللي بيسألني عن وزنها.. القصة مش وزن اد ما القصة المشاكل اللي جت بيها من المستشفى اللي كانت بالهند.. كامل احترامي للهند حكومة وشعبا.. لكن أنا بحكي عن تجربتنا في مستشفى معينة مع دكتور معين”.

وأكدت أن شقيقتها بدأت في تحريك أطرافها بعد جلسات علاج طبيعي أجريت لها بالإمارات، وأنها باتت تتناول طعامها بطريقة طبيعية بعد إزالة أنبوب كانت تعتمد عليه وسيلة للتغذية، كما أنها تخضع حاليًا لجلسات تخاطب وتدريب على الكلام نظرًا لتأثرها بجلطة قديمة، بالإضافة إلى شفائها تمامًا من قرح الفراش والالتهابات الشديدة التي أصيبت بها خلال فترة تواجدها بمستشفى الهند”.

وعن خطة علاجها خلال الفترة المقبلة، قالت شيماء إن شقيقتها ستخضع لعمليات شفط دهون لتقليل الوزن وعلاج تشوهات العظام التي نتجت عن عدم سيرها منذ سنوات، بالإضافة إلى تغيير أحد صمامات القلب.

يذكر أن إيمان أحمد عبد العاطي، التي تبلغ 36 عامًا، عانت من خلل في الغدد وهرومونات الجسم، ما تسبب في زيادة وزنها إلى نحو 500 كيلو جرام، قبل خضوعها للعلاج.

وتم نقل إيمان في 25 فبراير الماضي من منزلها بمنطقة سموحة في سيارة خاصة، حيث نقلت إلى المطار متوجهة إلى أحد المستشفيات بدولة الهند التي عرضت علاجها بالمجان، إلا أن شقيقتها اتهمت الأطباء بالإهمال في علاجها، فتم نقلها إلى أبو ظبي، حيث تتلقى علاجها حاليًا.

وتوجهت شيماء شقيقة إيمان بالشكر والامتنان لإدارة المستشفى في أبو ظبي وكل القائمين على علاج شقيقتها.