زمان يافن

خناقة عنيفة بين أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ في كواليس “بنات اليوم”

لم يفكر أحمد رمزي طويلًا قبل أن يسدد الضربات القاسية إلى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ضمن أحداث فيلمهما “أيامنا الحلوة”، ولم يتذكر أن الثاني لا يفقه شيئًا في أمور الملاكمة، التي يجيدها هو بطبيعة الحال، حتى أفاق على صيحات مدير التصوير والمخرج والمساعدين لأن يتوقف عن الضرب.

أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ

رمزي اعتذر بعد ذلك لحليم وأخبره أنه كان مضطربًا لبعض الشيء بسبب ظروف خاصة وطلب منه أن يضربه هو الآخر حتى يُرضي ضميره، ولكن عبدالحليم حافظ تظاهر بأنه نسي ما حدث وأخذ يمازح صديقه الجديد.

أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ

ومضى أكثر من عام تقريبًا ثم التقى الاثنان في فيلم “بنات اليوم” وكان من ضمن أحد المشاهد أن يثور رمزي على العندليب ويضربه بقبضة يده ضربة قاسية، وأثناء البروفات تذكر الثاني الموقف السابق وحذر رمزي من تكراره مرة أخرى.

أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ

ولما بدأ التصوير أصيب عبدالحليم بنوبة ضحك تكررت عشرات المرات، وكان رمزي يسدد الضربات بطريقة هادئة ومع ذلك استمر الأول في الضحك حتى ضاق صديقه ذرعًا، وحينما صاح المخرج لبدء التصوير انطلق الفنان الملاكم يضربه بشدة وتحول الوجع إلى بكاء من شدة الضرب.

أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ

وفي ثورة الغضب انطلق العندليب الأسمر وسدد لرمزي ضربات متتالية، ليست في سياق الفيلم، فأصاب فمه وسالت الدماء من أسنانه ثم فرّ هاربًا وامتنع عن الذهاب إلى الاستوديو إلا بعد أن حدّثه رمزي تليفونيًا وأكد له أنه نسي ما حدث.

أحمد رمزي وعبدالحليم حافظ

شاهد فيديو نجوم يهود ترعرعوا في السينما المصرية

شاهد فيديو غريب لشجرة تختفي بمجرد لمسها

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى