زمان يافن

من عدة أجزاء.. الجزء الأول من  فضيحة “انحرافات” التي هزت مصر

قدمت الفنانة إعتماد خورشيد شهادتها لفترة صلاح نصر في كتاب بعنوان ” اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر” من عشرون فصل، وهو بأقلام فاروق فهمي الصحفي بجريدة الجمهورية، ومصطفى أمين مؤسس جريدة الأخبار، والمؤلفة إعتماد خورشيد.

وفي التقرير الآتي سوف نعرض لكم جزء من شهادة “اعتماد” في الفصل الخامس من كتابها “اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر”.

زيارة لفيلا الموت

وصلنا إلى فيلا كبيرة تطل على ترعة المريوطية بالهرم، وكان سمير بك المنتج السينمائي -الذي طلبني للتعاقد على فيلم جديد بعد أن أرسل لي مساعده- يمسك في يده كأس ويسكي!! وينظر إلي نظرات ذات مغزى!! لم اعرها التفاتا.. ودعانا سمير بك للجلوس، وفوجئت بالشيطان يطلب مني الجلوس بجواره وفضلت أن يكون لي مكان بعيد.

وبدأت مناقشات تافهة حول الفلسفة والوجودية والبوهيمية وغيرها من الموضوعات السخيفة، كنت فيها صامته لا تشغل اهتمامي فأنا قادمة في مهمة أرجو أن تنتهي بنجاح، وبدأ سمير بك يتحدث عن السينما والوسط السينمائى والفضائح التي تمس عشرات الفنانين والفنانات، وطلب مني أن اقول رأيى فيما يقول.

كان مخمورا ففضلت أن يكون حديثي مهذبا وقلت له: أنا لا أحب أن اسمع الإساءة عن زملائي من أهل السينما فأنا منهم وزوجي منهم.. وكلهم زملاء و”في كل مجتمع فيه.. وفيه”.. فقال سمير بك لا إنت حاجة تانية.. وأطلق ألفاظ تخدش الحياء.. وشعرت بضيق شديد.. فهل تركت بيتي وأولادي لأسمع هذا الكلام الهراء.. قال سمير بك: أنا اعرف أهل السينما واحد واحد وكلهم بيشتغلوا معايا، وكل تفاصيل حياتهم عندي.

ونظرت إليه باستغراب وقلت في نفسي: من يكون ولماذا لم نسمع عنه من قبل؟

وفوجئت به يقول: حتى انتي كل تفاصيل حياتك عندي.. تاريخ ميلادك تحبي أقوله لمي أنت مين.. وبنت مين.. واكلتي ايه امبارح!!

ورديت عليه: أنت بتشتغل في التنجيم.

ملفاتكم كلها عندي

وضحك بشدة وقال: لا.. أنا عندي لكل واحد في السينما “ملف”.. عندي أرشيف للوسط السينمائي كله.

ولم تعجبني المناقشة، وصمت، وفوجئت به يترك المكان ويختفي داخل الفيلا. واقتربت مني السيدة (س .ق) وقالت لي: سمير بك عاوزك.

وحاولت الاعتذار لتأخر الوقت ولكنها أصرت على إنهاء الاتفاق، وصعدت إلى غرفة المكتب.. في نهاية الممر الطويل.. وادخلتني السيدة إلى الحجرة وأغلقت الباب خلفي.. ولم تكن حجرة مكتب ولكنها حجرة نوم. وأصابني الهلع.. كان سمير بك نائما على سرير في الحجرة الغريبة عاريا كما ولدته أمه.

كانت حجرة النوم واسعة سلطت فيها عددا من المصابيح الكهربائية على سرير وحولتها إلى بلاتوه.. واحسست بالقرف والغثيان وحاولت أن أترك المكان واذا به يجري ويغلق الباب بالمفتاح.. استجمعت قواي اسأله: ما هذا يا سمير بك ؟؟

وقال: أنا بحبك من سنة 60 وأنت في وادي تاني، ومش حاسة بي.

وبدأ يوجه إلى كلام رخيص، ولم يترك لى فرصة وهجم على يحاول ان يغتصبني. وتخلصت منه بصعوبة.. وركزت كل تفكيري.. كيف أهرب من هذا الشيطان الكريه. وسألته: أنت مين خليني اتعرف عليك.

وأجاب: لو صارحتك بحقيقة شخصيتي ومن أكون هل تقبليني صديقا أو رفيقا أو حبيبا !!

وقلت له: اتفقنا.. واسرع وكان لازال عاريا إلى جيب جاكتته المعلقة على شماعة بالحجرة يخرج منها كارنيه ويقدمه لي قائلا: اتفضلي ياستي.. أنا عمري ما قلت لواحد مين اكون.. الجرايد لا تنشر صورتي.. حتى إسمى محدش يعرفه.. وأمسكت بالكارنية وقرأت……..

انتظروا الجزء الثاني..

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى