عربىمشاهير

سيد مكاوي فقد بصره بسبب البن.. وطالبةذهبت لترسمه فتزوجها واستلف الشبكة.. تعرف على قصة زواجه وقيادته لسيارة في الحسين رغم أنه كفيف

كشفت أميرة سيد مكاوي، ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، العديد من تفاصيل حياته الشخصية، وقصة زواج والديها والظروف التي أحاطت زففهما كما كشفت تفاصيل قيادة والده لسيارة رغم أنه كفيف.

وروت أميرة، خلال لقائها ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر قناة ON، قصة قيام والدها بقيادة سيارة في الحسين، قائلة: “والدي كان محب لأفلام نجيب الريحاني ويتفرج عليها في التليفزيون ويحفظها، ورافقته أثناء تصوير حلقات المسحراتي، وكان يجيد الانصياع لأوامر الحركة من المخرج والتعامل مع الكاميرا”.

وأضافت: “كان عنده صديق وطلب منه يقود السيارة، وهو اللي علمني القيادة، وكانت لديه القدرة يعرف سرعة السيارة بمجرد إخراج يده من الشباك ومن الإحساس بالهواء”.

وأكدت أن والدها طوال فترة الجامعة كان لابد أن يوافق على ملابسها قبل ما الخروج، وكان يعرف إذا كانت مناسبة بدون ما تشرح له.

وقال الناقد طارق الشناوي: “سيد مكاوي تفوق على الخيال في فيلم الكيت كات، لأن الشيخ حسني قاد فيسبا، لكنه هو قادر عربية مرسيدس”.

تفاصيل زواج والديها

كما تحدثت عن قصة زواج والديها قائلة: “قصة أبويا وأمي قصة نادرة وعظيمة، هي من دمياط وكانت بتدرس التربية الفنية في القاهرة، وزميلتها في السكن كانت بتتعلم عزف العود عند بابا، وحكت لها عنه”.

وأضافت: “كان بابا أيامها بيعمل أوبريت الليلة الكبيرة، وماما قالت لزميلتها عايزة ترسمه، وراحت قابلته ومن أول لقاء طلب يتجوزها ووافقت”.

وتابع: “والد ماما كان غير موافق على زواجها منه بسبب ظروف والدي المادية، واستلفوا فستان الفرح من صديقة لها، واستلفوا الشبكة من صديق آخر، وأوهموا جدي أن والدي هو اللي اشتراهم علشان الزيجة تتم”.

وقالت أميرة: “والدى كان يتعامل مع الحياة بخفة رغم أنه في ظروفه الصحية لم يعش حالة الأسى الخاصة بفقد البصر لكن كان مستقبل الحياة بروح خفيفة وكان بيتريق علينا لما النور يقطع ويقول جتلي الفرصة عشان أوريكم تمشوا إزاي في الظلمة”.

وأضافت: “كان

فاهم الدنيا صح وأنها زائلة وأن السعادة فيها تقتنص وأن سر الحياة أن يرى الحياه بشكل إيجابي وإستطاع نقل ذلك للناس، أنا كانت شقية وقضيت مع والدي ووالدتي وقت أطول كون شقيقتي الكبرى إيناس تزوجت مبكراً وكانت صغيرة ولذا مكثت برفقة والدها فترة أكبر”.

وعن الأشياء لتي كان يخشى منها والدها قالت: “كان بيخاف من الناس الشريرة جدًا كان خالق عالم في الحلم ويخلق تفاصيل لديه قدرة على الخيال جبارة وحكاويه العادية كان بمثابة رسائل خفية كان بيحكي حكاية نفهم ماذا يحدث في الدنيا”.

قصة فقدان سيد مكاوي لبصره

ولد شيخ الملحنين سيد مكاوي في حي الناصرية بالسيدة زينب في شهر مايو من عام 1928 لأسرة شعبية وفقد بصره وهو في الثانية من عمره ولم تستطع الأسرة إنقاذه لضيق ذات اليد ما جعلها توجه نشاطه إلى حفظ القرآن وإتقان الإنشاد الديني.

ساعدته والدته في تنمية موهبته على الرغم من عدم تعليمها إلا أنها كانت تمتلك حاسة فنية وتذوقا رفيعا فقد توسمت فيه فنانا واعدا ما جعلها تشتري له أسطوانات لكبار المطربين آنذاك من بائع الروبابيكا وذلك لرخص ثمنها حيث كانت الحالة الاجتماعية لا تسمح بغير ذلك.

وقالت ابنته في تصريح سابق: “والدي نشأ لأسرة فقيرة لديها 3 بنات و3 أولاد، وفى طفولته أصابه التهاب فى عينيه وعالجته أمه بالطب الشعبى نظرًا لضيق الحال، وذلك بإضافة مسحوق البن فى عينيه، ففقد بصره بالكامل”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى