عربى

هياتم تعطي ماجدة الخطيب ” علقة سخنة” لهذه الأسباب

تعد الفنانة هياتم من الفنانات اللاتي أثارن الجدل طيلة حياتها، سواء لأدوراها الإغرائية التي ظلت عالقة في أذهان الجمهور، أو مشاجرتها مع الفنانات ولعل من أبرز تلك المشاجرات، المشاجرة التي وقعت بينها وبين الفنانة ماجدة الخطيب، واعتبرت الواقعة من أشهر الخلافات الفنية وكانت مثار جدل كبير على صفحات المجلات الفنية.

ففي يوم 25 سبتمبر عام 1997 ، قامت الفنانة الراحلة هياتم بالإعتداء بالضرب على الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب على خشبة مسرح الريحاني.

تعليق هياتم على مشاجرتها مع ماجدة الخطيب

وفور وقوع حادثة الإعتداء،بررت الفنانة هياتم فعلتها وقتها بأن السبب هو عدم تقاضيها  وحصولها أجرها عن أدائها في المسرحية.

وأوضحت هياتم، خلال استضافتها في برنامج «حوار صريح جدًا»، مع الإعلامية منى الحسيني، قائلة: «كان شيء سخيف ويكسف، أنا حزينة على الأخلاقيات، انحدرنا لدرجة وحشة، لو في طرف من الأطراف معندوش كنترول على تصرفه، مش في حالته الطبيعية».

ورغم تبرير واعتذار هياتم، إلا أن الجمهور سرعان ما هاجمها وتعاطف مع ماجدة الخطيب التي تعرضت للعديد من الكدمات في الوجه وأجزاء متفرقة في الجسد، علاوة على “كسر” في أحد ساقيها.

المحكمة تصدر حكم بحبس هياتم

أصدرت محكمة جنح الأزبكية وقتها حكماً بالحبس لمدة شهر واحد لكل منهما ولم يجد الطرفان منفذاً للهروب من السجن سوى بالتصالح،وقد تصالحت هياتم وماجدة الخطيب أمام محكمة مستأنف الأزبكية ليسدل الستار على اتهاماتهما المتبادلة على صفحات الجرائد على مدى 3 سنوات كاملة.

تصالح هياتم وماجدة الخطيب

وعن رأي الفنانة هياتم في الفنانة ماجدة الخطيب قالت: «علاقتي بيها جميلة وست بحبها، وكان صعبان عليا الظروف اللي مرت بيها، كأي ناس زملاء في أي مجال، مفيش وجه مقارنة بينا، الخلاف كان سببه إن في ناس كتير دخلت في النص وبيحملوا النفوس، ليهم مصالح شخصية، الخلاف وصل لقسم الشرطة وتعدت عليا بالضرب والمسألة بورق مثبت، لغاية اللحظة دي كنت مذهولة، دخلت عليا أوضتي في المسرح وضربتني، كان في ظابط بيعمل إثبات حالة، والأوضة مليانة ناس».

وتابعت هياتم:«جت أوضتي وضربتني على غفلة بالفُرشة على راسي، وجابتلي ارتجاج وشدت شعري، وأنا كنت مذهولة، والناس خلصوني منها».

دخول الفنانة ماجدة الخطيب السجن عدة مرات

دخلت الفنانة ماجدة الخطيب السجن أكثر من مرة  خلال حياتها لعدة أسباب لأسباب ففي عام 1982، دخلت السجن بتهمة قتل شاب يدعى سيد عبدالله بسيارتها، حيث توفي مباشرة، وذلك في 19 مايو 1982، وحكم عليها بالحبس سنة مع الشغل، وتغريمها 50 ألف جنيه، وكفالة 5000 جنيه لوقف التنفيذ، وأثناء المحاكمة قضت ماجدة 8 أشهر في سجن الاحتياط على ذمة القضية.

وبعد ذلك، دخلت السجن بتهمة القيادة مخمورة، إلا أنها في التحقيقات قالت أنها فقدت السيطرة على عجلة القيادة، بعدما تحطم الزجاج الأمامي وأصابها بجروح مختلفة، وفي لقاء تلفزيوني لها أوضحت أنها ظلت خارج البلاد عدة سنوات حتى تم قبول النقض في القضية.

وفي مطلع عام 1986 تم إلقاء القبض عليها مجددا بتهمة تعاطي المخدرات، حيث ضبطت برفقة اثنين من أصدقائها وبحوزتهم المخدر، وتم حبسها ثلاثة سنوات آنذاك.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى