عربىمشاهير

بعد مرور أكثر من 77 عامًا.. شواهد تؤكد تورط فنان شهير في حادث رحيل أسمهان المأساوي

دائمًا ما كانت الحياة الشخصية للنجمة السورية الراحلة أسمهان مثيرة للجدل بقدر ما كانت صاحبتها، فالأميرة السابقة ذات العيون الساحرة كانت تحمل من الخفايا ما يكفي لنسج الكثير من الروايات حولها، ولم تكتف بهذا في حياتها فقط بل حتى طريقة وفاتها كانت مثيرة للجدل.

ورغم مرور أكثر من 77 سنة على مصرع أسمهان إلا أن الحادث الذي أودى بحياتها ما زال لغزاً لم يجد له حلاً حتى الآن. الكثيرون فسروا الحادث بأنه مُدبَّر من قِبل أجهزة مخابرات أجنبية كانت تتعامل معها أسمهان، إلا أن شخصيات كثيرة كانت موضع شبهات، كان أقربها إلى التصديق زوجها الفنان الراحل أحمد سالم.

تزوجت اسمهان من أحمد سالم مخرج فيلمها الثاني والأخير “غرام وانتقام”، ولم يكن زواجها ناجحًا أو مريحًا فقد كانت اسمهان قد اعتادت حياة الليل والسهر.

تعارضت هذه الحياة مع غيرة أحمد سالم عليها وحدة طباعه، وفي إحدى مشاجرات الزوجين في الأيام الأولى من شهر يوليو 1944، وهو نفس العام الذي قتلت فيه، أشهر أحمد سالم مسدسه بوجه أسمهان.

استغاثت أسمهان بالأمير سليم زكي، مدير أمن القاهرة، فأوفد مدير الأمن البكباشي محمد ابراهيم إمام لإصلاح ذات البين بين الزوجين، وفي محاولته انتزاع المسدس من يد أحمد سالم، أصيب الاثنان معا، كلٌّ برصاصة.

انتهت أسمهان من تصوير مشاهد فيلمها الأخير، وطلبت من إدارة استديو مصر بعد انتهاء العمل في يوم الخميس أجازة لمدة ثلاثة أيام تقضيها في رأس البر.

في الثامنة والنصف من صباح الجمعة  يوليو عام 1944، ومن أمام الفيلا التي تملكها وتقيم بها في شارع الهرم، استقلت اسمهان وبرفقتها صديقتها وسكرتيرتها ماري قلادة سيارتهما الخاصة، وهي من طراز فورد تحمل لوحة رقمها 7654 ويقودها السائق فضل محمد نصر الذي كان يعمل منذ فترة طويلة في استديو مصر.

كما عمل سائقا خاصا لأحمد سالم، زوج أسمهان عندما كان مديرا للاستديو وقبل الحادية عشرة بدقائق، وعند قرية سرنقاش مركز طلخا بمحافظة الغربية اصطدمت السيارة بحفرة كبيرة نتجت من أعمال حفر تمت بعرض الطريق لتمرير ماسورة تحمل الماء من ترعة الساحل الى أرض تخص أحد الوزراء.

كان اصطدام السيارة بالحفرة قويا لدرجة اطاحة السيارة إلى أعماق الترعة في غضون ثوان، وتمكن السائق فضل من القفز من باب السيارة الأمامي قبل أن تهوي السيارة في الماء في حين لقيت اسمهان وماري قلادة مصرعهما غرقا في الجزء الخلفي من السيارة بعدما فشلت جهودهما في فتح أبواب السيارة المغلقة عليهما.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى