ستين عامًا هي مدة عمله في مجال الفن، قدم من خلالها أكثر من 250 عمل فني متنوع بين السينما والدراما، هو خالد صفوان غول فيلم “الكرنك”، والدكتور نعمان حامي الفضيلة والأخلاق والقيم في مسلسل “هند والدكتور نعمان”، وهو أيضًا كاظم بيه في فيلم “طاطا وريكا وكاظم بيه”، إنه النجم الكبير الراحل محمد كمال الشناوي.
ولد النجم كمال الشناوي في يوم السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام 1921 وتوفي في عمر الـ90 وتحديدًا في يوم الثاني والعشرون من شهر أغسطس لعام 2011، عاش ثلثي حياته للفن فقد قضي 60 عام من عمره في الوسط الفني.
نشأته
نشأ في السيدة زينب، وكان عضوًا في فرقة المنصورة الابتدائية، وتخرج في كلية التربية الفنية جامعة حلوان والتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.
بدايته الفنية
البداية كانت فى عام 1948 حين شارك لأول مرة في فيلم “غنى حرب”، وفى نفس العام شارك بفيلم “حمامه سلام” و”عدالة السماء”، ومع الخبرة التى اكتسبها الشناوى خلال بدايته، قدم فيلم وحيد كمخرج وهو فيلم سينمائى بعنوان “تنابلة السلطان”، وقدم كمال الشناوى العديد من الأدوار على مدار حياته والتى تنوعت من الخير للشر وأدوار الدراما والأدوارالكوميدية.
فيلمه الذي منع من العرض
من ضمن 250 عمل فني كان للشناوي فيلم ممنوع من العرض، وهو فيلم “وداع في الفجر” الذي منع من العرض لوجود به الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمشهد بالفيلم والذي كان يشغل منصب مدير الكلية الجوية وقت تصوير الفيلم وظهر بمشهد كقائد للفرقة الجوية التي ينتمي لها أبطال الفيلم وفي فترة حكم مبارك تم منع عرض الفيلم على القنوات التليفيزيونية.
ثنائيات فنية
شارك فى العديد من الثنائيات الناجحة التى تركت الكثير من الأعمال التى لاتنسى فقد قدم ثنائيًا مع إسماعيل ياسين في عدد من الأفلام ومع فاتن حمامة ومع شادية في العديد من الأعمال الفنية، وكان آخر أعماله فيلم “ظاظا” الذي تم عرضه في عام 2006 برفقة الفنان هاني رمزي.
أهم أعماله
في السينما قدم العديد من الأفلام الهامة وعلى رأسها أفلام “طاطا وريكا وكاظم بيه، الأرهاب والكباب، الكرنك، لحم رخيص، مهمة في تل أبيب، اللص والكلاب، سكر هانم، الهروب من الخانكة، شمس لا تغيب، وداع في الفجر”.
وفي الدراما شارك في العديد من المسلسلات الهامة ومنها “العائلة والناس، لدواعي أمنية، هند والدكتور نعمان”.
