زمان يافن

هاجر حمدي تزوجت كمال الشناوي بمبدأ “أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته”

الشاشة الفضية لم تجتهد كثيراً لتقديم صورة عادلة للراقصة المصرية، فقد صورتها إما سارقة الأزواج وخاربة البيوت أو شريكة لزعيم العصابة، التي توقع بالأبطال في حبائلها، ولكن الفنانة هاجر حمدي استطاعت أن تحطم تلك الصورة كمال الشناوي، أثناء عملهما معاً في فيلم “حمامة السلام”.

هاجر حمدي

واستطاعت هاجر خلال لقاءات كثيرة جمعتهما، أن تأسره بخلفيتها الأدبية الواسعة، وكانت متحدثة بارعة تجيد إبراز ما قرأت واستوعبت، علاوة على أن تفكيرها كان مرتباً جداً ومنطقها قوي دونما افتعال، وفي دعوة خاصة منها للشناوي; لزيارة منزلها، وجد مكتبة عامرة مليئة بالكتب المرصوصة في عقل صاحبتها، قبل أن تُرص على أرففها.

هاجر حمدي و كمال الشناوي

وأظهرت الراقصة المثقفة جانباً آخراً من شخصيتها الفريدة، فقد وجد فيها الشناوي إنسانة كريمة لأبعد الحدودK فإذا ما حان وقت الغداء أثناء التصوير، وجدها أمامه وفي يدها لفافة ساندوتشات، قائلةً: خادمتي تُعد لي أكثر مما تحتمل معدتي، هل تتكرم وتخفف عني بعض العبء ؟!، وبهذه الطريقة الدبلوماسية كانت تقدم له الطعام.

هاجر حمدي

وبتلك الرقة غير المصطنعة أسرت قلبه إلى درجة الحب، وفكر جدياً في الارتباط بها، ولكن تصوير الفيلم انتهى سريعاً، وفرقت بينهما أشياء كثيرة، وانشغل كل منهما بحياته وعمله الفني، ولم يلتقيا لفترة طويلة، وتزوج هو الفنانة عفاف شاكر، شقيقة الفنانة شادية، وبعد طلاقهما، التقى هاجر من جديد.

وخلال لقاءات عدة عرض الشناوي عليها الزواج، ووافقت هاجر على الفور، ولكن قبل أن يذهبا إلى المأذون، اشترط عليها شرطاً واحداً أن تعتزل الرقص نهائياً، فوافقت بلا تردد، وتم الزواج الذي كان من الممكن أن يستمر ناجحاً، لولا غيرة  الراقصة المعتزل،; حيث كان الزوج في قمة نجاحه الفني، يقضى معظم وقته في التصوير، أما الزوجة فقد نساها المنتجون وهي قابعة في المنزل باستمرار، ولكن ذلك لم يمنع من إنجاب ابنهما محمد، ثم تم الطلاق بعد ذلك.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى