بروفايلزمان يافن

لهذا السبب لقبوه بالحرامي.. من هو الفنان زكي محمد المشهور بزكي الحرامي

الفنان ” زكي محمد “واحد من رواد السينما المصرية وأكثر الوجوه تكرارا في الأعمال المختلفة، ولد زكي محمد في 3 فبراير 1912، ورحل عن عالمنا في 24 فبراير 1972.

أنهى زكي دراسته في المرحلة الابتدائية ولم يكمل تعليمه، وعمل زكي محمد مع بعض الفرق المسرحية والموسيقية المتجولة بين المحافظات.

أعمال زكي محمد حسن

– كان أول أدواره الفنية في فيلم (سلفني 3 جنيه) مع الفنان (علي الكسار) عام 1939، وجسد دور حرامي يسرق الأموال من علي الكسار، وبعدها عرف في مكاتب الكاستنج بزكي الذي جسد دور الحرامي، واختصارا أصبح يُعرف بزكي الحرامي، وفقا للكاتب والناقد الفني أيمن عثمان.

شارك في العديد من الأفلام وأبرزها (إبن النيل، لسانك حصانك ، جعلوني مجرما، كابتن مصر، من القاتل، إسماعيل يس في دمشق، مسلسل القط الأسود).

كانت أغلب أفلامه يلعب بها دور ضابط شرطة أو شاويش يعمل بالسجن أو يؤدي دور أحد أفراد العصابات التي تقوم بالسرقة أو تجارة المخدرات وشارك في قرابة الـ 100 عمل فني بين السينما والتلفزيون والمسرح، كان آخر أعماله فيلم “سكرتير ماما”، والذي لعب به دور سائق التاكسي.

زكي الحرامي في أدوار الشر

ورغم أنه جسد شخصية الضابط والشاويش والعسكري وسائق التاكسي إلا أن الفنان زكي الحرامي كان واحدا من الفنانين الذين تم حصرهم في تجسيد نمط واحد ونوعية واحدة من الأدوار وهذا يتضح ويبدو من اسمه، حيث كان في معظم أعماله يجسد أدوار الشر.

وربما يعود هذا إلى ملامح وجهه الحادة الجادة والصارمة، وإلى طبيعة الدور الذي أداه في أول الأفلام السينمائية التي اشترك فيها حيث جسد شخصية الحرامي، كما جسد شخصية تاجر المخدرات في فيلم “ابن النيل”، وشخصية مروج العملات المزيفة في فيلم “بابا عريس”، والطريف أنه ظهر في فيلم “ليلة الحنة” الذي عرض في سنة 1951 باسم زكي الحرامي، وفي هذا الفيلم قام بتجسيد شخصية بودي جارد.

والجدير بالذكر أنه قد أدى بعض الأدوار المتنوعة مثل دور التمرجي في فيلم “إجازة في جهنم”، والسفرجي في فيلم “مغامرات خضرة”، كما أنه أدى دور المخبر في فيلم “من القاتل”، ووكيل النيابة في فيلم “كأس العذاب” والصحفي في فيلم “فرجت”، وشارك أيضا في عدد آخر من أشهر الأفلام السينمائية مثل “غزل البنات” و”عفريتة إسماعيل ياسين” و”جعلوني مجرما” و”ابن النيل” و”ليت الشباب”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى