لم يحظ الفنان حسين رياض بلقب “أب السينما المصرية” من فراغ وإنما لإتقانه شخصية رب الأسرة الذي يخشى على جميع أفرادها ويهتم بشؤونهم، ولكن لمقومات جسدية لعبت دورًا كبيرًا في تقديمه دور الأب.
رياض عانى طوال مشواره الفني من تهدج صوته، مما جعل الجمهور يظنه كبيرًا في السن منذ كان في الأربعينيات من عمره، ولكن السر كان يكمن في إصابته بتضخم الغضروف بشكل خطير، مما استلزم تدخل جراحي لإزالة هذا الورم وهو ما نتج عنه تغيُر في صوته بهذا الشكل.
وعن ذلك قال الفنان المصري، خلال حواره مع مجلة “الكواكب” العام 1964 “أنا كنت بلبل زماني؛ ففي العام 1936 لعبت دور أنطونيو في “تاجر البندقية”، وكنت بطلع موسيقى وأنغام مش بس كلام، الأيام ديه بلعب دور شيلوك العجوز”.
