حكاية حسن كامي والـ180 ساندوتش سيمون فيميه
ولد في يوم الثاني من شهر نوفمبر من عام 1936، وتوفي في يوم الـ14 من شهر ديسمبر لعام 2018، في عمرالـ 82 عام، ودرس بمدارس الجيزويت حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ثم حصل على دراسات في الأوبرا والموسيقي العالية بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون، هو الفنان الراحل حسن كامي.
أشتهر كامي بأداء دور الرجل الاستقراطي وتميز بآدائه وصوته الأوبرالي الفريد، وشارك في العديد من الأعمال الفنية على مدار تاريخه، من أبرزها “أنا وأنت وبابا في المشمش” و”بوابة الحلواني” و”رأفت الهجان” و”الخواجة عبدالقادر” و”العراف” وغيرها.
ويحكي الفنان أحمد راتب عن الفنان الجميل “حسن كامي” كان داخل تصوير مسلسل “ناس وناس” والذي كان يقدم من خلاله شخصية “عزيز بك” وكان دائم الحديث عن السيجار والكافيار و”السيمون فيميه”، فأحد العمال العاملين في استوديو التصوير سألوا حسن كامي {يعني ايه “سيمون فيميه يا بيه”؟!}، فقال لهم: هقولكم بكرة.
وأكمل راتب سرد الحكاية قائلاً: حضر الفنان الراقي في اليوم التالي ومعه 180 ساندوتش “سيمون فيميه” كبير وجميع من كان بداخل مكان التصوير من بداية أبطال العمل حتي عمال البوفيه أكلوا “سيمون فيميه”، فيه حاجات متتقالش بالكلام.. لازم بالفعل، لو شرحتلهم هو ايه مش هيفهموا وينسوا، لازم يدوقوه عشان يعرفوا هو إيه “.
